اضطراب طيف التوحد – الأعراض والأسباب

  • Home
  • Blog
  • اضطراب طيف التوحد – الأعراض والأسباب
تعرف على كيفية وصف العرض في الصورة، اذكر إذا كانت المقالة توعوية أو عنصر رئيسي بشكل عام.

 

 

اضطراب طيف التوحد – دليل شامل لفهم الأعراض والأسباب والمضاعفات

نظرة عامة

اضطراب طيف التوحد هو حالة تؤثر على نمو الدماغ وتسبب صعوبة في التفاعل والتواصل الاجتماعي، إضافة إلى أنماط سلوكية متكررة ومحدودة. يشمل الطيف حالات سابقة مثل التوحد، متلازمة أسبرجر، واضطرابات النماء غير المحددة. غالبًا ما تبدأ الأعراض في السنة الأولى، وقد تتطور بشكل ملحوظ في عمر 18–24 شهرًا.

لا يوجد علاج شافٍ حاليًا، لكن التدخل المبكر والمكثف يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل.

الأعراض

تبدأ الأعراض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتتفاوت في الشدة والأنماط بين الأطفال.

التواصل والتفاعل الاجتماعي

  • عدم الاستجابة للاسم أو قلة التواصل البصري.
  • رفض العناق أو الانسحاب إلى العالم الداخلي.
  • تأخر في اللغة أو فقدان القدرة على الكلام.
  • صعوبة بدء أو إكمال المحادثة.
  • استخدام نغمة صوت غير طبيعية أو تكرار كلمات دون فهم معناها.
  • صعوبة فهم الإشارات غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه.

أنماط السلوك

  • حركات متكررة كرفرفة اليدين أو التأرجح.
  • طقوس أو روتينات يصعب تغييرها.
  • حساسية مفرطة أو لا مبالاة تجاه المؤثرات الحسية.
  • لعب محدود أو تكرار غير طبيعي لأنشطة معينة.

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت تأخرًا في النمو أو المهارات الاجتماعية قبل عمر السنتين، استشر طبيب الأطفال فورًا.

  • عدم التفاعل بالابتسامة عند 6 أشهر.
  • غياب إصدار الأصوات أو الإيماءات بعمر 12–14 شهرًا.
  • عدم نطق كلمات أو جُمل ببلوغه عامين.
  • فقدان مهارات مكتسبة سابقًا.

الأسباب

لا يُعرف سبب واحد محدد، لكن يُعتقد أن الوراثة والعوامل البيئية تلعبان دورًا:

  • العوامل الوراثية: طفرات جينية قد تكون موروثة أو تحدث تلقائيًا.
  • العوامل البيئية: العدوى أو الأدوية أو ملوثات الحمل.

لا علاقة بين التحصينات والتوحد

الأبحاث أثبتت أن اللقاحات لا تسبب اضطراب طيف التوحد، والدراسة الأصلية التي أثارت الجدل تم سحبها علميًا.

عوامل الخطر

  • الذكور أكثر عرضة بـ 4 مرات من الإناث.
  • وجود تاريخ عائلي للحالة.
  • بعض الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة X الهش أو متلازمة ريت.
  • الولادة المبكرة قبل 26 أسبوع.
  • عمر الأبوين المتقدم.

المضاعفات

  • صعوبات تعليمية ووظيفية.
  • العزلة الاجتماعية أو التنمر.
  • الضغط العائلي والمهني.

الوقاية

لا توجد وسيلة لمنع الاضطراب، لكن التشخيص والتدخل المبكر يمكن أن يحسن من الأداء العام للطفل في المهارات والسلوك واللغة.

اقرأ أيضًا على موقعنا:

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *